تعزيز ثقة الطفل بنفسه Fundamentals Explained
Wiki Article
إتركي له مساحه من الحرية حسب عمره ليتخذ القرار “شراء لعبة مثلا معينة، كتاب، كيف سيقضي وقت فراغه، ماذا سيذاكر الساعة المقبلة”.
الاحتفال بإنجازات الأطفال يلعب دوراً أساسياً في تنمية قيمتهم الذاتية وثقتهم بأنفسهم. قيمة الطفل الذاتية هي جزء أساسي من تنميةهم العاطفية والنفسية، وتؤثر على رفاهيتهم العاطفية وتفاعلاتهم الاجتماعية، ونجاحهم المستقبلي. أهمية قيمة الطفل الذاتية
علمية كيف يتصرف في المشاكل التي تواجهه، وإتركيه يتعلم كيف يواجهها.
الصبر عنصر أساسي في التواصل الفعّال. حثهم على التقدم وأعلمهم بأن الأخطاء هي جزء طبيعي من عملية التعلم.
كما أن الثقة بالنفس تساعد الطفل على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي وبناء علاقات صحية مع الآخرين.
وضع توقعات مناسبة للعمر وواقعية أمر أساسي. يجب أن يشعر الأطفال بأن أهدافهم قابلة للتحقيق. عندما يتحققون من هذه التوقعات، يتعزز إحساسهم بالكفاءة وثقتهم بأنفسهم.
قدِّم للطفل مهاماً يمكنه القيام بها بنجاح والتي تكون مناسبة لمستوى عمره، مثلاً، إعطاؤه مسؤولية نظافة غرفته أو تنظيم ألعابه، واسمح له بالمشاركة في اتخاذ بعض القرارات اليومية، مثل اختيار وجبة الإفطار أو ما يرغب في ارتدائه من ملابس، وساعد الطفل على إنشاء جدول زمني لنشاطاته اليومية، بحيث يمكنه تحديد أوقات اللعب والدراسة والاستراحة، ودعه يجرب أشياء جديدة ويخطئ من حين لآخر، وعندما يخطئ، ساعده على فهم الأخطاء ومعالجتها بشكل بنَّاء، وقدِّم التشجيع عندما ينجح الطفل في تنفيذ مهمته بنجاح، سواء كانت صغيرة أم كبيرة.
لذلك، مع نمو الأطفال وتطورهم، من المهم تقليل تدريجيا استخدام المكافآت المادية والتحول نحو تعزيز شعور داخلي بالفخر والإنجاز.
هناك بعض الممارسات والكلمات التي ينبغي تجنّبها أثناء عمليّة غرس ثقة الطفل بنفسه، منها عدم المبالغة في الحزم والانضباط، والاعتدال في مساعدة الطفل على التصرّف بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى عدم المبالغة في انتقاد الذات الذي قد يدفع الطفل لتبنّي منهج جلد الذات وإضعاف ثقته بنفسه، كما ينبغي عدم حماية الطفل من كافة الخيبات؛ نظراً لكونها تُعلّم الطفل المرونة في مواجهة مواقف الحياة، إضافةً لما سبق لا بدّ من الابتعاد عن نور إنجاز مهمّات الطفل، ومنعه من ارتكاب الأخطاء، لتجنّب دفعه نحو الاتكاليّة والاعتماد على الآخرين، ولتعليمه اكتشاف الأمور التي يُجيدها ويبرع فيها.[٨]
تشجيع الأنشطة الاصطفافية: المشاركة في الهوايات والأنشطة الاصطفافية يمكن أن تساعد الأطفال في اكتشاف مواهبهم واهتماماتهم، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم.
التعليم يلعب دورًا كبيرًا في بناء الثقة بالنفس لدى الطفل. يجب على الوالدين أن يشجعوا الطفل على التعلم واكتساب المعرفة.
لا تكثري من نقده وتستخدمي الألقاب الهادمة، أو تنعتيه بشتائم تسيء إلى نفسيته وتسهم في تشويه صورته أمام نفسه، حتى لا يصدق هذا الكلام، ويبدأ بترجمة هذا تعزيز ثقة الطفل بنفسه الاعتقاد الخاطئ إلى سلوك فعلي، لينسجم مع الصورة السلبية التي رسمها عن نفسه، فيصبح شخصية مهزوزة، لا تثق في نفسها ولا في من حولها.
منح الحكمة: قدم للأطفال فرصًا لاتخاذ قرارات واختيارات ضمن حدود مناسبة للعمر.
أنت”، فهذه من أهم الرسائل التي يجب أن تصل لإبنك كي يشعر بذاته ويكتسب الثقة بنفسه.